- 06/08/2024
- Posted by: abbas
- Category: غير مصنف
خسرت الأسهم بعض مكاسبها يوم الخميس بعد تقارير ضعيفة عن التصنيع والبناء، مما أثار مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي ربما ينهار أخيرا تحت ضغط أسعار الفائدة المرتفعة.
ثم أظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة أن التوظيف الشهر الماضي كان أضعف كثيرا من المتوقع، مما أضاف إلى مخاوف وول ستريت من أن “الهبوط الناعم”، حيث يمكن للاقتصاد الأميركي أن يتجنب الركود على الرغم من أعلى أسعار الفائدة في 23 عاما، قد يتحول بدلا من ذلك إلى هبوط حاد.
فالتقرير الذي صدر يوم الجمعة أظهر أن أصحاب العمل أضافوا 114 ألف وظيفة جديدة فقط الشهر الماضي، وهو عدد أقل بكثير من 175 ألف وظيفة توقعها خبراء الاقتصاد وهذا ما يعزز نظرية الركود الاقتصادي
فقد تضررت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة حيث انسحب المستثمرون من شركات الذكاء الاصطناعي وسط تساؤلات حول موعد تحقيق القطاع الناشئ للأرباح.
ومع البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، تشعر وول ستريت بالقلق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أبقى سعر الفائدة القياسي مرتفعًا للغاية لفترة طويلة، مما يزيد من خطر الركود.
فقد أبقى البنك المركزي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير عندما اجتمع في 31 يوليو لمناقشة الظروف الاقتصادية وما إذا كان ينبغي أن يبدأ في خفض الأسعار ومتى.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يجعل اقتراض الأسر والشركات الأمريكية للأموال أقل تكلفة، لكن الأمر قد يستغرق وقتًا لذلك دعا بعض المستثمرين بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن لتجنب التباطؤ الاقتصادي.
وعلى أثر ما تقدم ، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي ناجم عن تباطؤ التوظيف وإنفاق المستهلكين.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3٪ وهو أكبر انخفاض للمؤشر في يوم واحد منذ ما يقرب من عامين
وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.4٪ حيث فرّ المستثمرون من بعض شركات التكنولوجيا الكبرى التي كانت حتى وقت قريب تدفع السوق الأمريكية إلى الارتفاع
حيث انخفضت أسهم شركة أبل بنسبة 4.8٪، بينما انخفضت ميتا وانفيديا بنسبة 2.5٪ و 6.4٪ على التوالي.
ولكن حتى مع هزيمة يوم الاثنين، لا تزال الأسهم الأمريكية في منطقة إيجابية هذا العام