fbpx

كارثة التضخم المخيفة تضرب العالم

التضخم بإرتفاع مستمر وهذا ما قد يحدث كارثة على مستوى العالم, ولكن أيضا محاربة التضخم قد تكون مصيبة .

فالأسعار في إرتفاع مستمر بداية من الولايات المتحدة والصين واليابان وأوروبا والعالم العربي , فالتضخم الذي يحدث الأن لم يستثني أحد من حباله , أيضا أسعار النفط لا زالت تسجل أسعار قياسية يوما بعد يوم وليس هناك من بوادر لحل أزمة التضخم قريبا على الرغم من محاولات الفيدرالي بشتى البلدان وخصوصا في أمريكا لخفض التضخم عن طريق رفع الفائدة والتي والى الأن تبوء بالفشل .

صحيح أن الإحتياطي الفيدرالي وضع خطة صارمة لرفع متكرر لسعر الفائدة من أجل تخفيف تسارع التضخم ولكن بالحقيقة وبرأي الكثير من المحللين أن الموضع خرج عن سيطرة الفيدرالي نسبيا . صحيح أن الحرب الروسية الأوكرانية كان لها تأثير قوي في إرتفاع معدلات التضخم ولكنها ليست السبب الوحيد, فمشكلة التضخم بدأت خلال أزمة جائحة كورونا والتي أدت بدورها الى تباطؤ الإقتصاد العالمي وإقفالات طالت أكبر المصانع العالمية والبلدان مما جعل البنوك المركزية حول العالم وخصوصا في الولايات المتحدة البدء في طباعة الأموال لمحاربة الأزمة , وهكذا بدأت أزمة التضخم ولم يقتصر الأمر على جائحة كورونا وحدها  فمشاكل التوريد وأزمة الرقاقات الإلكترونية وأخيرا الحرب الروسية الإلكترونية كلها كان لها اسباب مباشرة على زيادة معدلات التضخم في أنحاء العالم .

ويبقى السؤال هل فعلا خرج التضخم عن السيطرة ؟

اقرأ أيضا

  • تراجع الذهب وسط توقعات بتخفيض محدود للفائدة الأمريكية

    تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مع تزايد التوقعات بشأن تخفيض محدود لأسعار الفائدة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني بعد صدور بيانات قوية للوظائف، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم وتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعياً للحصول على مزيد من المؤشرات. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 2639 دولار للأونصة اليوم ومن ثم

  • شبح الركود أصبح وشيكاً في الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى

    حذر العديد من المحللين من أن الولايات المتحدة ترسل إشارتين رئيسيتين تشيران إلى أنها على وشك الركود. وأصبحت التوقعات أكثر وضوحًا بعد أن أثار تقرير الوظائف في يوليو / تموز هلعاً في الأسواق ، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها علامة مبكرة واضحة على الركود الوشيك. ارتفعت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد أن

  • الأسواق بانتظار يوم الأربعاء مع إعلان أرباح شركة نفيديا Nvidia

    من المرجح أن تعلن شركة إنفيديا يوم الأربعاء أن إيراداتها في الربع الثاني تضاعفت بأكثر من الضعف. لكن المستثمرين الذين اعتادوا على نتائجها الضخمة سيتوقعون المزيد من عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي. وسواءً تجاوزت توقعات وول ستريت أم لا، فقد يؤدي ذلك إلى تغذية أو سحق مسيرة الذكاء الاصطناعي. فقد ارتفع سهم الشركة بأكثر من 150٪

  • انهيار الأسهم الأمريكية كيف بدأت القصة وهل سيخفض الفدرالي الاميركي الفائدة في الاجتماع المقبل ؟

    خسرت الأسهم بعض مكاسبها يوم الخميس بعد تقارير ضعيفة عن التصنيع والبناء، مما أثار مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي ربما ينهار أخيرا تحت ضغط أسعار الفائدة المرتفعة. ثم أظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة أن التوظيف الشهر الماضي كان أضعف كثيرا من المتوقع، مما أضاف إلى مخاوف وول ستريت من أن “الهبوط الناعم”، حيث يمكن للاقتصاد