fbpx

التضخم يفتك بأمريكا, فهل إنقلب السحر على الساحر

إرتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة الى ثمانية ونصف بالمئة الشهر الماضي وهو الأعلى منذ أربعين عاما.

ويعزى إرتفاع التضخم إلى عوامل عدة من بينها الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أدت إلى إرتفاع حاد في اسعار الطاقة, فقد إرتفعت أسعار الوقود في الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة . وتترقب الأسواق إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل والذي يتوقع أن يزيد فيه أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في مسعى للحد من التضخم.

وأوضحت الأرقام الرسمية في الولايات المتحدة أن أسعار الوقود وحدها ارتفعت خلال شهر مارس، بنسبة 18.3 بالمئة مقارنة بالشهر الذي سبقه ، وتمثل بذلك أكثر من نصف حجم التضخم، وأن أسعار السكن والغذاء ساهمت كذلك في ارتفاع معدلات التضخم.

اقرأ أيضا

  • تراجع الذهب وسط توقعات بتخفيض محدود للفائدة الأمريكية

    تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مع تزايد التوقعات بشأن تخفيض محدود لأسعار الفائدة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني بعد صدور بيانات قوية للوظائف، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم وتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعياً للحصول على مزيد من المؤشرات. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 2639 دولار للأونصة اليوم ومن ثم

  • شبح الركود أصبح وشيكاً في الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى

    حذر العديد من المحللين من أن الولايات المتحدة ترسل إشارتين رئيسيتين تشيران إلى أنها على وشك الركود. وأصبحت التوقعات أكثر وضوحًا بعد أن أثار تقرير الوظائف في يوليو / تموز هلعاً في الأسواق ، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها علامة مبكرة واضحة على الركود الوشيك. ارتفعت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد أن

  • الأسواق بانتظار يوم الأربعاء مع إعلان أرباح شركة نفيديا Nvidia

    من المرجح أن تعلن شركة إنفيديا يوم الأربعاء أن إيراداتها في الربع الثاني تضاعفت بأكثر من الضعف. لكن المستثمرين الذين اعتادوا على نتائجها الضخمة سيتوقعون المزيد من عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي. وسواءً تجاوزت توقعات وول ستريت أم لا، فقد يؤدي ذلك إلى تغذية أو سحق مسيرة الذكاء الاصطناعي. فقد ارتفع سهم الشركة بأكثر من 150٪

  • انهيار الأسهم الأمريكية كيف بدأت القصة وهل سيخفض الفدرالي الاميركي الفائدة في الاجتماع المقبل ؟

    خسرت الأسهم بعض مكاسبها يوم الخميس بعد تقارير ضعيفة عن التصنيع والبناء، مما أثار مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي ربما ينهار أخيرا تحت ضغط أسعار الفائدة المرتفعة. ثم أظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة أن التوظيف الشهر الماضي كان أضعف كثيرا من المتوقع، مما أضاف إلى مخاوف وول ستريت من أن “الهبوط الناعم”، حيث يمكن للاقتصاد